أقدم قاصر على طعن والدته بسلاح أبيض،أول أمس السبت، في غفلة منها، حيث ترك سكينا كبيرا مغروزا في ظهرها ثم لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة.
وكانت الضحية منهمكة في إعداد وجبة الغذاء عندما باغتها ابنها البالغ من العمر 15 سنة فوجه إليها طعنة من الخلف بسكين، ثم تركها مدرجة في دمائها.
وأفادت مصادر إعلامية متطابقة بأن جيران الأم/الضحية سارعوا إلى إبلاغ المصالح الأمنية عن الجريمة، ليتم انتداب سيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، قبل أن يتم توجيهها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإجراء عملية جراحية من أجل إخراج السكين من ظهرها.
وأضافت المصادر ذاتها بأن الابن القاصر الجاني قدم نفسه إلى للمصالح الأمنية لبيوكرى، التي فتحت بحثا قضائيا في الحادث، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
•