نظمت جمعية البركة لموظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجرسيف حملة للتبرع بالدم تحت شعار “ومن أحياها كما أحيى الناس جميعا”، في نسختها الثانية و ذلك بتنسيق مع عمالة إقليم جرسيف و بتعاون مع المجلس العلمي المحلي و مندوبية الأوقاف و الشؤون الإسلامية و الوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للقيمين الدينييين بجرسيف و بشراكة مع جمعية قطرة أمل لتحاقن الدم بجرسيف و المركز الجهوي لتحاقن الدم بوجدة، وذلك صبيحة اليوم الأحد 27 يونيو الجاري بمدرسة التعليم العتيق.
هذا و قد بلغ العدد الإجمالي للمتبرعين والمتبرعات 85، بعد إلغاء 38 شخصا غير مؤهلا، حيث قال فيلالي علي رئيس الجمعية المنظمة في تصريح له لجريدتنا، ان هذه الحملة تأتي في إطار البرامج الهادفة التي تقوم بها الجمعية ذات النتائج النبيلة.
كما قال عبد القادر بوشيخة المندوب الإقليمي للمجلس العلمي ان هذه الحملة تدل على أن الخير لا ينقطع عن أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهي واجب وطني وإنساني وديني حيث يقول عز وجل “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، وأردف قائلا أن التبرع بالدم من بين الأعمال التي ينبغي الاهتمام بها حيث يشجع صاحب الجلالة على هذه الأعمال الإجتماعية.
وأكد علي بوزياني مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ان حملة التبرع نشاط إجتماعي بامتياز.
وقال ياسين درمان ان الحملة تأتي في إطار الاستجابة للنقص الحاد الذي يعاني منه المركز الجهوي لتحاقن الدم، وكذلك الإحتفال باليوم العالمي للدم الذي يتزامن 14 يونيو الجاري، وفي إطار الظروف الإستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب كوفيد 19 والتي قللت من الحملات المماثلة.
هذا و قد إعتبر متبرعون أن هاته الحملة تندرج ضمن التكافل و التآزر الذي حث عليه ديننا الحنيف، حيث وجهوا نداء للساكنة من أجل المشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل.