توفي رجل سبعيني ليلة أمس الثلاثاء، داخل منزل فقيه في ظروف لازالت غامضة بمنطقة أدوز، التابعة لنفوذ جماعة فم العنصر، إقليم بني ملال .
وحسب جريدة “اليوم 24″، فقد توجه شخص يبلغ من العمر 74 سنة إلى منزل فقيه يعالج مرضاه بطرق شعبية، حيث توفي الهالك بعد دقائق من ولوج منزل الفقيه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التحريات الأولية تفيد أن الهالك كان يعاني، قيد حياته، من أمراض كثيرة، حيث كان يعلاجه الفقيه بمنطقة أدوز، مشيرة إلى أن المريض كان يدخل في نوبات عصبية تفقده الوعي.
وعرف مكان الحادث استنفارا للسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، قصد إخضاعها للتشريح الطبي الكفيل بكشف الأسباب الحقيقية للوفاة.
وقد تم توقيف الفقيه وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية بتعليمات النيابة العامة المختصة، بمحكمة الاستئناف ببني ملال، من أجل التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.