إلتحق مؤخرا عدد من رؤساء الجماعات والترابية بإقليم جرسيف، ومعهم عدد هام من المستشارين الجماعيين، وكذا قيادات سابقة بعدة أحزاب على مستوى الإقليم خاصة حزب العدالة والتنمية، وانضموا إلى حزب الاستقلال.
وتم الإعلان عن هذه الهجرة الجماعية إلى حزب الاستقلال بشكل رسمي خلال حفل استقبال الأمين العام نزار بركة، يوم الإتنين 14 نونبر الجاري، بمنزل “علي الجغاوي” المرشح الأول للحزب في الانتخابات المقبلة.
ويتعلق الأمر على وجه الخصوص، بكل من بلقاسم يوسفي رئيس جماعة الصباب، وبوجمعة الحدوتي، رئيس جماعة صاكة، ومحمد استاتي رئيس جماعة لمريجة، وكذا رئيسي جماعة أولاد بوريمة، وجماعة مزكيتام، إضافة إلى رئيس جماعة بركين، ومعهم عدد كبير من المنتخبين والمستشارين الجماعيين بهده الجماعات، وعدد كبير من الفاعلين السياسيين بها.
وأكد العيد الكرومي المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال في تصريحه لموقعنا، أن إلتحاق هذا الكم الكبير من رؤساء الجماعات والمنتخبين والمستشارين الجماعيين بالحزب هو تعبير واضح عن مدى الثقة التي وضعوها فيه، كما يوضح المكانة الهامة التي يحظى بها حزب الميزان بين الفاعلين السياسيين.
ورفض الكرومي استخدام مصطلح إمكانية اكتساح الميزان للانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن الفترة الراهنة تستدعي تكثيف التعبئة الجماهيرية للمواطنين من اجل المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، والتعبير عن اختياراتهم بكل نزاهة واستقلالية، مبرزا أن حزب الاستقلال يحظى بفرص حقيقية ويستحق الفوز بهذه الانتخابات.