رحب الكاتب الإقليمي لحزب الإستقلال بجرسيف ورئيس الجماعة ، على الجغاوي بالأمين العام للحزب السيد نزار بركة و الوفد المرافق له ، وكذا بمناضلي ومناضلات الحزب خلال اللقاء التواصلي الذي عقده اليوم الأمين العام لحزب الإستقلال في جولة له بالجهة الشرقية اختتمت اليوم بجرسيف.
وأكد على الجغاوي منذ توليه مسؤولية رئاسة جماعة جرسيف ، عمل كل جهده من أجل خدمة خدمة الساكنة والدفاع عن مصالح المدينة و تنميتها.
وثمن على الجغاوي في كلمته أيضا بأهمية هذا اللقاء التواصلي، كما أكد التحاق عدد من الوجوه السياسية البارز بإقليم جرسيف بحزب الإستقلال ،ومنهم رئيس جماعة الصباب السيد بلقاسم اليوسفي ورئيس جماعة صاكة السيد بوجمعة حدوثي و رئيس جماعة لنرى السيد عبد الله الستاتي وعدد من المنتخبين بهذه الجماعات و جماعات اولاد بوريمة ومزكيتام و بركين و تادرت.
بعد ذلك القى العيد كرومي مفتش حزب الإستقلال ،معلنا ترشيح على الجغاوي مرشحا باسم الحزب في البرلمان ووكيل لائحة الجماعة في الإنتخابات القادمة.
وذكر بالتضحيات التي يقوم بها حزب الإستقلال خدمة للمواطنين والوطن.
و كانت المنسق الجهوي عمر حجيرة كلمة، ذكر فيها بأن الأمين العام للحزب السيد نزار بركة عقد عدة لقاءات بأقاليم الجهة الشرقية فقط في يومين، ليس من أجل حملة انتخابية سابقة لوانها، ولكن في إطار برنامج تواصلي مع التنظبمات المحلية للحزب و التي تعتبر عائلة واحدة.
وايضا تطرق إلى أهمية الإستحقاقات القادمة، و تزكية ترشيح على الجغاوي، كما أوضح انه تم الاتفاق على لقاءات مصغرة في إطار التدابير الاحترازية ضد انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
و كان للأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، توجه فيها بالشكر لمناضلي و مناضلي الحزب على حفاوة الإستقبال و التشبث بقيم الحزب.
ونوه نزار بركة بعمل رئيس جماعة جرسيف السيد علي الجغاوي و سعيه إلى خدمة للساكنة.
وأكد الأمين العام لحزب الإستقلال، أن لقاء اليوم له صبغة خاصة لانه يأتي في ظرف خاص تمر به البلاد.
كما شد على قوة الحزب و اكبر دليل على ذلك التحاق عدد من البرلمانيين و المستشارين للحزب، وهذا دليل على ثقتهم في الحزب ودعا إلى وجوب توحيد الجهود
و تحقيق التغيير الضروري للخروج من هذه الأزمة وتحسين ظروف عيش الساكنة.
وذكر الأمين العام، أن حزب الإستقلال حزب الحركة الوطنية و حاضر في معركة الإستقلال، كما تحدث
عن أهم المحطات النضالية التاريخية للحزب خدمة للوطن و الشعب، وكذا الإصلاحات التي قام بها الحزب من داخل الحكومة.
و تحدث عن فترة ترأس عباس الفاسي للحكومة و كل ما قدمه من خدمات ووضع برامج مهمة.
ووجه ذات المتحدث انتقادات كبيرة للحكومة وقال بأنها تسير بالمغرب إلى الهاوية، و ضرورة من القطيعة مع هذه السياسة،و تحرير المواطنين من الخوف على مستقبل ابنائهم و القطع أيضا مع السياسات العمومية التي تعمق الفوارق الإجتماعية وجميع الأحزاب بالحكومة تتحمل كامل المسؤولية.
وامد نزار بركة أن حزب الإستقلال بهدف إلى تصحيح الوضع وتبني برنامج يخدم الصالح و المواطنين كما تحدث عن سبل التنمية بالإقاليم في إطار الجهوية المتقدمة.
كما إختتم الدكتور نزار بركة زيارته لجرسيف بزيارة الأستاذ عمير نور الدين أحد قيدومي الإستقلاليين بالإقليم و ذلك بمنزله.
