عند بلوغها سن السابعة عشر لم تكن حسناء تعلم أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب بإقدام والدها على تزويجها دون رغبة منها.
فصول معاناة حسناء إبتدأت منذ حوالي ثمانية أشهر لما تزوجت في سن السابعة عشر و هي لم تبلغ سن الرشد بعد و دون إبرام عقد زواج .
و تروي حسناء أنه بعد 04 أشهر بدأت المشاكل تظهر في حياتها الزوجية بعد رفض حماتها ( أم الزوج ) لها ما إضطر الزوج لترك بيت الزوجية و الهجرة لمدينة أخرى للعمل ما دفع بحسناء للعودة لبيت أبيها .
و تضيف ذات المتحدثة أنه بعد عودتها لبيت أبيها تفاجأت بطرد أبيها لها و عدم قبوله عودتها حيث حسب تصريحها خاطبها ب ” تلفي عليا ” لتجد حسناء نفسها أمام واقع أليم و مصير مجهول.
ولجت حسناء جرسيف حيث تمكنت من الحصول على عمل يناسبها بمقهى غير أنه مع مرور الوقت إكتشف أشقاءها ذلك و عارضوا ذلك ما دفعها بها لتغيير عملها صوب مقهى ثان.
معاناة حسناء تفاقمت مع بداية عملها الجديد حيث أصبحت تعمل من السادسة صباحا إلى الثامنة مساءا بشكل مستمر و بمبلغ 500 درهم شهريا علما أنها تكتري غرفة بمبلغ 400 درهم شهريا.
حسناء اليتيمة الأم منذ كان عمرها 11 يوما حاولت مرارا و تكرارا العودة لمنزل أبيها دون جدوى آخرها يوم عيد الفطر المنصرم و في جنازة إبن شقيقها .
للمساعدة : 0601329822