عرت التطورات التي رافقت حادث اقتحام مدينة سبتة المحتلة منذ أمس الاثنين ( 17 ماي)، عن الوجه الاستعماري القبيح للسلطات الإسبانية.
ولم تتوان السلطات الأمنية الاسبانية في الثغر المحتل في اللجوء إلى العنف المفرط في حق المهاجرين غير النظاميين، بما فيهم المواطنون المغاربة، بلغ حد مواجهتهم بالرصاص الحي.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر طبية أن مستشفى محمد الخامس بطنجة استقبل اليوم الثلاثاء شخصين أصيبا بطلقات نارية من طرف الشرطة الإسبانية قرب الحدود سبتة المحتلة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المعنيين بالأمر حالتهما الصحية مستقرة تم الاحتفاظ بهم بقسم المستعجلات لتلقي العلاجات
الضرورية.
وكشفت أن الأمر يتعلق بالمسمى “أيوب.م” البالغ من العمر 27 سنة، وهو من مدينة الدار البيضاء، الذي أصيب على مستوى الكتف الأيسر، مشيرة إلى أن حالته الصحية مستقرة.
أما الحالة الثانية فتتعلق الأمر بالمسمى أ” البالغ من العمر 26 سنة وهو من مواليد مدينة كلميم، ويقطن بمدينة تطوان. “محمد.
وأشارت إلى أن المعني بالأمر أصيب على مستوى القفص الصدري من الجهة اليسرى حالته الصحية مستقرة.
وحسبب متتبعين للتطورات الجارية بالثغر المحتل، فإن لجوء السلطات الاسبانية للرصاص الحي في مواجهة المهاجرين الفير النظاميين العزل اسقط القناع عن حقيقة إسبانيا التي لن تتسامح مع توافد المهاجرين عليها، وكشف زيف الادعاء بحرصها على التعامل الانساني مع ظاهرة الهجرة.