لا حديث بوسائل الإعلام الاسبانية اليوم الاثنين، سوى حول وصول العشرات من المهاجرين السريين الى السواحل الاسبانية سباحة.
وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “فارو دي سيوتا” الإسبانية، أن 70 شخصا هاجروا صباح يومه الاثنين، سباحة من شاطئ الفنيدق الى مدينة سبتة المحتلة.
وذكرت الصحيفة، أن المجموعة كانت تضم شبانا وأطفالا ونساء، استخدم البعض عوامات قابلة للنفخ بينما وصل آخرون إلى الجيب الإسباني على متن قوارب مطاطية.
وفي سياق متصل، ذطرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن متحدث باسم الحرس المدني الإسباني في سبتة، أن عدد المهاجرين وصل الى 100 مهاجر.
هذا و تداولت عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديوهات توثق لاقدام مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء، على الاستعداد للهجرة للضفة الاخرى عبر قوارب مطاطية.
الفيديوهات الموثقة بشواطئ مدن الشمال، تظهر عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة حاملين قوارب مطاطية في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع، للاستعداد الى العبور إلى الحدود الإسبانية بحرا.
وعلق عدد من النشطاء على الفيديوهات والصور المتداولة تحت عناوين” لأسباب انسانية .. المغرب يسمح رسميا للمهاجرين الأفارقة بالعبور لإسبانيا”، لافتين الى أن السلطات أغمضت أعينها عن عبور المهاجرين السريين وتراجعت عن المراقبة والتشديد كرد فعل عن استقبال اسبانيا لزعيم الانفصالين وعلاجه، وكذا ردها الباهت على استفسارات الخارجية المغربية بخصوص هذه الخطوة اللامسؤولة والغير محسوبة العواقب.