أفاد بيان توضيحي صادر عن المركز الإجتماعي للأشخاص المسنين بجرسيف أن خبرا راج في الأيام الأخيرة حول نقل شخص مسن من نزلاء المؤسسة صوب المستشفى الإقليمي بجرسيف في حالة مزرية حيث تعرض للإهمال .
و يضيف ذات البيان أن الخبر الذي تم نشره بإحدى الصفحات المحلية لم يكلف ناشره نفسه عناء التحري حول الشخص المريض و معرفة الحقيقة.
و أشار ذات البيان إلى أن الشخص موضوع المقال لا تربطه أية علاقة بالمركز الإجتماعي للأشخاص المسنين لا من قريب ولا من بعيد،كما أنه لم يكن من نزلاء المؤسسة سابقا.
و يردف ذات البيان أن أي شخص يتم إيواءه بالمركز يكون بتوجيه كتابي من السلطة المحلية،و أنه أي نزيل يتم نقله للمستشفى سواءا الإقليمي أو الجهوي يتم وفق مسطرة محددة يتم إتباعها .
كما أشار ذات البيان إلى أنه أي نزيل تم نقله لأي مؤسسة إستشفائية يتم توفير مرافق له بغاية العناية به و متابعته قدر المستطاع.
كما قال البيان أن الشخص موضوع المقال المنشور في إحدى الصفحات المحلية وجد متشردا في وقت سابق بأحد شوارع جرسيف حيث تم نقله صوب دار الشباب اولاد صالح و بعد أن تدهورت حالته الصحية تم توجيهه للمستشفى الإقليمي.
كما أُختتم البيان بأنه نشر مثل هاته المقالات ” المغرضة ” تهدف لتشويه سمعة المؤسسة و العاملين، مؤكدا أنه تحتفظ إدارة المؤسسة بحقها في إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لرد الإعتبار لما سببته الإشاعات من ضرر .
