تعبأت السلطات المحلية بمدينة جرسيف ، بحزم و عزم لتنزيل حالة الطوارئ الصحية الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، كإجراء احترازي للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة.
وقاد باشا المدينة السيد مصطفى العصفوري ، تحت إشراف عامل إقليم جرسيف ، عمليات متعددة من أجل التصدي لجميع الخروقات التي من شأنها أن تضر بصحة المواطنين في ظل هذه الازمة التي تمر منها البلاد عموما و جرسيف على وجه الخصوص.
و سهر على عمليات توزيع المساعدات الإنسانية طيلة فترة الطوارئ الصحية بأمانة ، كما عمل باشا المدينة على تواصل دائم مع فعاليات المجتمع المدني ،من أجل تنظيم حملات تحسيسية و توعوية بخطورة فيروس كورونا ،وتوزيع الكمامات و حث الساكنة على ضرورة التقيد بالتعليمات الداعية إلى إحترام التدابير الاحترازية ضد انتشار وباء فيروس كورونا.
و جسد باشا المدينة، المفهوم الجديد للسلطة وخدمة المواطن، و تنزيل مفهوم إدارة القرب و السهر على خدمة الصالح العام بكل تفان و أمانة.
إلا أنه و للأسف رغم كل جهود باشا المدينة، يصر البعض وهم قلة قليلة معدودين على رؤوس الأصابع، مستغلين فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة بشكل أو آخر لكل هاته التضحيات، مع العلم أن ساكنة جرسيف تكن كامل الإحترام والتقدير لباشا المدينة، كما صرح للموقع كثيرون بذلك.