لقي نحو 44 مستوطناً مصرعهم، فجر اليوم الجمعة، وأصيب العشرات في حادثة تدافع وانهيار منصة على جبل الجرمق في صفد وذلك خلال احتفال للمستوطنين بأحد الأعياد اليهودية.
وذكرت مصادر عبرية أن أكثر من 40 شخصا لقوا حتفهم في الحادثة، حيث انهارت منصة احتفالية في المكان في ظل وجود أكثر من 100 ألف مشترك في المهرجان، بينما تسبب التدافع بعد الحادثة بوقوع المزيد من القتلى والجرحى.
وقال موقع “سيروغيم” العبري أن أكثر من 15 شخص لقوا مصرعهم على جبل الجرمق جراء التدافع قرب قبر الحاخام “رافي شمعون با يوحاي” حيث أمّ المكان عشرات الآلاف للحجيج السنوي “هيلولا” في إطار عيد “لاك بعومير” الذي تشعل فيه النيران.
في حين قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” ان 50 شخص أصيبوا في الحادث بجراح مختلفة، بينما أصيب 20 آخرون بجراح وصفت بالبليغة، حيث لم يتم الإعلان رسمياً حتى الآن عن عدد القتلى في الوقت الذي نشرت فيه صور لأكياس احتوت على جثث القتلى.
وبينت الصحيفة ان التحقيقات الأولية للحادث تظهر بأن الحديث لا يدور عن انهيار منصة، بل تزحلق المشتركين في الفعالية خلال تواجدهم على درج من الحجارة ونتيجة لذلك سقط العشرات فوق بعضهم ما تسبب بكل هذا العدد من المصابين والقتلى.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن الحدث ككارثة كبيرة ويجري إخلاء الآلاف من المكان، بينما اشتركت طائرات تابعة للجيش في إخلاء المصابين من المكان.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الحدث المأساة الوطنية متمنياً الشفاء للجرحى.