وحسب بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، فقد لقيت الطفلة حتفها على الفور، إضافة إلى إصابة أخيها بجروح متفاوتة الخطورة، بينما كانا يعبران خط السكة الحديدية على مستوى مخرج مدينة وجدة على بعد بضع كيلومترات من محطة وجدة.
وتم نقل جثمان الفتاة إلى مستودع الأموات، بينما نقل الطفل في حالة مستعجلة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، كما تم فتح تحقيق من طرف عناصر الأمن الوطني والمكتب الوطني للسكك الحديدية للوقوف على حيثيات الواقعة.
ودعا بلاغ المكتب إلى ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر لدى عبور السكة الحديدية، لما يشكل الأمر من خطورة على سلامة المواطنين.
وخلف الحادث الأليم حالة من الذعر والهلع وسط ساكنة الحي، وهو الحي الذي يعرف في وجدة بحي “لمحرشي”، حيث تخترقه السكة الحديدية