انطلقت في العاصمة الإسبانية مدريد محاكمة شاب بعد إرتكابه لجريمة قتل بشعة في حق والدته، حيث قام بتقطيع جسدها وأكل رفاتها بطريقة وحشية، ، واعتقلت الشرطة الشاب المسمى البرتو سانشيز غوميز سنة 2019، بعد أن توجهت إلى مزل والدته التي تبلغ من العمر 66 سنة، بعد أن أبلغ صديقه الشرطة على أن هناك أمور غريب بالمنزل.
وابرزت الشرطة حينها انها عثرت على أشلاء جسم سيدة متناثرة حول المنزل، بعضها كان داخل أكياس بلاستيكية، حيث صرح المتهم داخل المحكمة أنه لا يتذكر ابدا تفاصيل تقطيع جسم والدته وأكلها.
وقال حينها انه يعاني من اضطرابات نفسية وكذلك مدمن على تعاطي المخدرات، حيث كشفت وسائل إعلام إسبانية ان المتهم كان معروفا لدى عناصر الشرطة وذلك بسبب عنفه ضد والدته، ماريا سوليداد غوميز، وقاوم بشكل عنيف حين محاولة اعتقاله.
وأكدت صحيفة الموندو ان بعض رفات البشرية، تم العثور عليها مطهية فيما البعض الأخر تم تخزينه داخل حاويات، فيما استمعت هيئة المحكمة التي لا تزال مستمرة إلى تفاصيل ومشاهد هذه الحادثة المروعة التي عثرت عليها الشرطة في فبراير سنة 2019 داخل منزل شرق مدريد.
واعترف المتهم في هذه الجريمة والذي يبلغ من العمر 26 سنة، عند وقوع الجريمة، انه قام بختق والدته وانه كان يأكل قطعا من جسدها فيما اطراف أخرى يعطيها للكلب.
وتعتبر هذه الجريمة من بين أبشع الجرائم التي شهدتها إسبانيا في السنوات الأخيرة، حيث تداولتها وسائل الإعلام بشكل كبير، وفتحت نقاشا وجدلا واسعا بخصوص الجرائم التي ترتكب في حق الأصول.
ومن المفترض ان تبث المحكمة في الأشهر القادمة في هذه الجريمة البشعة، حيث من المرجح ان تنزل أقصى العقوبات في حق الجاني الذي قام بقتل والدته بشكل وحشي.