خلقت إستقالة الأستاذ خالد شوروق الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية جدلا في صفوف أنصار الحزب في إقليم جرسيف، بعدما شاعت في الآونة الأخيرة أنباء عن عزم الكاتب الإقليمي ترك العمل السياسي بشكل نهائي.
هذا و قد أعزى الكاتب الإقليمي سبب إستقالته إلى ما أسماه “تقاطع التوجهات وتناقضها، بين العضو والتنظيم الذي ينتمي له” و ذلك في منشور بحسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و يضيف الكاتب الإقليمي أن إستقالته هاته جاءت كنتيجة طبيعية ل”قناعته الراسخة بعدم جدوى العمل السياسي والحزبي بالمغرب، وبأن شروطه لازالت بعيدة المنال”، إضافة الى رغبته في التفرغ لأسرته ولانشغالاته المهنية والأكاديمية.
وختم الكاتب الإقليمي المستقيل، تدوينته، بدعوة أنصار حزبه الى عقد مؤتمر استثنائي، من أجل اتخاذ قرار المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة من عدمه.
يجدر الإشارة إلى أن هاته الإستقالة ليست هي الأولى التي تهز أركان حزب البيجيدي بإقليم جرسيف حيث سبق و أن تقدم كاتب فرع الحزب بجماعة تادرت بإستقالته قبل عدة أيام .
كما عرف الحزب إستقالات مماثلة إقليميا منها إستقالة كاتب فرع جماعة صاكة، وقبله كاتب فرع جماعة الصباب.
و هو ما يطرح عدة تساؤلات حول مدى قدرة الحزب على التنافس محليا في الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة؟