لفظ الشخص الذي قام يوم الأحد الماضي بطعن قائد الملحقة الإدارية أولاد أحمد على مستوى البطن، بحي الأندلس بمدينة الرحمة بإقليم النواصر ضواحي الدار البيضاء، (لفظ) أنفاسه الأخيرة، أمس الثلاثاء بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
ووفق مصادر متطابقة، فإن الهالك الذي كان يشتغل في القوات المساعدة قبل تقاعده، لفظ أنفاسه الأخيرة، متأثرا بالطعنة القوية، التي وجهها لنفسه على خلفية نشوب خلاف حاد وقع بينه وبين قائد الملحقة الإدارية بمنطقة أولاد أحمد بمدينة الرحمة، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم النواصر حول باب حديدي كان المعني بالأمر يرغب في تركيبه دون ترخيص بشقته الواقعة بإقامات حي الأندلس.
وكان خلافا حادا قد نشب بين المعني بالأمر وبين القائد المذكور، بعدما منع هذا الأخير الهالك، من تركيب باب حديدي، بمنزله بطريقة عشوائية يوم الأحد الماضي، وقام بحجز الباب، ( بعد إهانة لمخازني بكلام ساقط)، مما زاد من حدة تعصبه للطريقة المهينة التي تعامل بها معه القائد، ليقدم على طعنه بسكين من الحجم الصغير، قبل أن يقدم على طعن نفسه، وهو الحادث الذي وثقه شريط فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وخلف ردود فعل متباينة.
https://www.instagram.com/tv/CNFSMhlnef8/?igshid=1uaaj5tfm31sg