تعرف وكالة البريد بجرسيف، اكتظاظا يوميا ما يتسبب في معاناة ساكنة جرسيف لقضاء أغراضهم بهذه الوكالة، بسبب قلة الموارد البشرية وصغر حجم الوكالة.
وإشتكى عدد من الساكنة للموقع، من ضعف الخدمات التي تقدمها مؤسسة “بريد المغرب” إذ ينتظرون لساعات طويلة لقضاء أغراضهم، وتعطل مصالحهم، خاصة إذا علمنا أن هناك موظف وحيد مكلف بالعمليات البنكية مع الساكنة، وآخر مكلف بجميع عمليات الأمانة، مما ترتب عنه تعدد شكايات لتأخر توصلهم بأغراضهم.
وتنتظر ساكنة جرسيف ، تدخلا عاجلا من الإدارة المركزية ، لتعزيز الموارد البشرية، ومراعاة الظروف المأساوية التي تعاني منها كساكنة، و دعم جهود موظفي الوكالة بجرسيف مشكورين على تضحياتهم.
كما تطالب الساكنة بفتح فروع جديدة للوكالة بالمدينة، وبباقي الجماعات الترابية بالاقليم ،وكذا خلق خلية أمانة أو وكالة خاصة بالأمانات على غرار تازة و تاوريرت، وتتساءل عن سبب
إغلاق ملحقة ثانية كانت لها بحي النكد ، رغم الحاجة الملحة لها، والتي كانت تساهم في تخفيف الضغط عن الوكالة الرئيسية وسط المدينة.
ويتساءل متتبعو الشأن المحلي بالمدينة عن قدرة مقر واحد لمؤسسة بريد المغرب في خدمة حجم ساكنة يفوق 250 ألف نسمة بجرسيف.