أوقفت مصالح الشرطة القضائية بمدينة فاس 3 أطباء داخليين تابعين للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، للاشتباه في متاجرتهم بتحاليل الـ”PCR” للكشف عن فيروس كورونا المستجد.
ووفقا لما أفادت به جريدة هسبريس نقلا عن مصادرها الخاصة فإن عنصري شرطة بالزي المدني داهما، الأحد، المستشفى الجامعي بفاس قبل أن يقتادا أحد المشتبه فيهم ونقلاه على متن سيارة للشرطة نحو ولاية أمن فاس، مبرزة أن المصالح الأمنية أطاحت، تباعا، بالمشتبه فيهما الآخرين، على ذمة هذه القضية، واحدة منهما طبيبة داخلية.
المصادر ذاتها أفادت بأن المعنيين بالأمر يشتبه في تورطهم في إجراء التحاليل المخبرية المتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد داخل مختبر المستشفى ذاته مقابل عمولات، وذلك على أساس أن هذه الكشوفات تخص حالات إصابة ترقد بجناح B0 لعلاج المصابين بـ”كوفيد-19″ داخل هذه المؤسسة الاستشفائية الجامعية، في حين ما زالت التحريات متواصلة بشأن هذه القضية.