شهدت مدينة الرشيدية، عشية أمس الإثنين ، حادثاً مأساوياً عقب انهيار منزل طيني مهجور، ما أسفر عن وفاة شخص كان يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما كان متواجداً داخل البناية لحظة وقوع الانهيار، في واقعة أعادت إلى الواجهة مخاطر المباني الآيلة للسقوط، خاصة تلك المتروكة دون صيانة أو مراقبة.
وحسب معطيات محلية، فإن الحادث استنفر مختلف المصالح المعنية، حيث حلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية ومصالح الأمن، إلى جانب قائد الملحقة الإدارية الثانية والسلطات المحلية، إذ جرى تطويق محيط المنزل المنهار وتأمينه تفادياً لأي خطر محتمل، قبل مباشرة عمليات البحث والانتشال تحت الأنقاض.
وقد أسفرت هذه العمليات عن العثور على جثة الضحية، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، قصد إخضاعها للإجراءات المعمول بها، بالتوازي مع فتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الحادث، تحت إشراف الجهات المختصة.
وخلف الحادث حالة من الحزن والأسى في صفوف الساكنة المحلية، مجدداً المطالب بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل معالجة وضعية المنازل الطينية المهجورة والبنايات المهددة بالانهيار، عبر اتخاذ تدابير وقائية واستباقية من شأنها حماية الأرواح وتفادي تكرار مثل هذه الفواجع المؤلمة.










































