عثرت أسرة الشاب محمد دكة، المزداد سنة 1993 والمنحدر من مدينة جرسيف، على جثته بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالناظور، وذلك عقب توصلها بمعلومات تفيد بوجود جثمان يُرجّح أن يعود إليه،وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تداول نداء للبحث عنه،
وحسب المعطيات المتوفرة، انتقل أفراد من أسرة الهالك، يوم الثلاثاء، إلى مدينة الناظور، حيث جرى التعرف رسميًا على الجثة التي لفظها البحر قبل أزيد من أسبوع، في ظروف تشير المعطيات الأولية إلى أن الشاب قد يكون لقي حتفه أثناء محاولة للهجرة غير النظامية انطلاقًا من سواحل الإقليم.
وكان الراحل يقيم سابقًا بحي حمرية بمدينة جرسيف قبل هدمه، قبل أن تنقطع أخباره منذ يوم 13 دجنبر الجاري، ما دفع أسرته إلى إطلاق نداءات متكررة للبحث عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط قلق كبير بشأن مصيره.
وخلف هذا الحادث الأليم حزنًا عميقًا في صفوف عائلة الشاب ومعارفه، كما أعاد إلى الواجهة مخاطر الهجرة السرية التي ما تزال تحصد أرواح شباب مغاربة، مدفوعين بأوضاع اجتماعية واقتصادية صعبة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الرسمية بخصوص ظروف وملابسات الوفاة.









































