شيّعت جماهير غفيرة، بعد صلاة ظهر اليوم الخميس، جثمان الشاب خالد العابدي الذي وصل إلى مسقط رأسه قادمًا من الديار الإسبانية، عقب وفاته في الخامس من الشهر الجاري إثر حادث سير مميت تعرّض له ببلدية نيخار ضواحي مدينة ألميريا.
وشهد مسجد أبي بكر الصديق بحي حرشة كامبير حضورًا واسعًا لأفراد أسرة الراحل ومعارفه وساكنة المنطقة، الذين أدّوا صلاة الجنازة في أجواء خاشعة طبعها التأثر والحزن، قبل أن يوارى جثمانه الثرى بمقبرة الشرفاء بدوار الجل التابع لجماعة هوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف.
وخلفت وفاة الشاب، المعروف بأخلاقه ومعاملته الطيبة، موجة أسى كبيرة في صفوف الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا وفي منطقته الأصلية، حيث تناقلت أوساط محلية رسائل تعزية ودعوات بالصبر والسلوان لأسرته المكلومة.







































