شهد مستشفى الفرابي بمدينة وجدة صبيحة يومه السبت واقعة مؤلمة بعدما لقي شاب جرسيفي على مصرعه بشكل مأساوي.
و كان الهالك البالغ من العمر 40 سنة قد نقل للمستشفى المذكور سلفا من جرسيف شهر فبراير الماضي للعلاج من حروق تعرض لها بعد أن أضرم النار في نفسه بعدما عرض والدته لإعتداء جسدي بحي حمرية ما نجم عنه وفاتها بتاريخ الثالث من الشهر الفارط.
و تعود تفاصيل وفاة الشاب الذي كان قيد التوقيف بمستشفى الفارابي حسب مصادر محلية بوجدة إلى كون الهالك حاول الهرب من المشفى ليسقط من الطابق الثاني ما ترتب عنه مصرعه .
وفور علمها بالخبر إنتقلت الى عين المكان، عناصر الشرطة القضائية لفتح تحقيق في الموضوع وكشف ملابسات وأسباب الحادث، خصوصا وأن الشاب المتوفي كان تحت الحراسة الأمنية.
جريدة جرسيف زووم أصالة عن نفسها و وزوارها و كل طاقمها تتقدم لأسرة الفقيد بأحر التعازي راجين من الله أن يتغمده بواسع رحمته و أن يلهمهم فائق الصبر والسلوان ،إنا لله وإنا إليه راجعون.