شهد ملف حادث الدهس الذي هزّ مدينة جرسيف صباح اليوم تطوراً مأساوياً، بعدما أكدت مصادر موثوقة أن السيدة، المزدادة سنة 1975، قد فارقت الحياة على متن سيارة إسعاف أثناء توجيهها صوب المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، نظراً لخطورة الإصابات التي تعرّضت لها.
وكانت الضحية قد نُقلت في البداية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، حيث وُضعت تحت العناية الطبية المركّزة إثر إصابتها بجروح بليغة على مستوى الرأس، لكن تدهور وضعها الصحي استدعى قراراً عاجلاً بتحويلها إلى وجدة، غير أن القدر سبق الجميع، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في طريقها إلى المستشفى الجامعي.
وقد واصلت السلطات المحلية والأمنية إجراءاتها المتعلقة بالحادث، حيث تواصل التحقيقات لتحديد ملابساته الدقيقة وترتيب المسؤوليات القانونية اللازمة، بينما خلفت وفاة الضحية حالة حزن وتعاطف كبيرين في صفوف ساكنة جرسيف.
