شهدت منطقة أولاد مكودو بنواحي إقليم صفرو، يوم أول أمس الخميس، حادثاً مأساوياً بعدما لقي رجل مسن حتفه متأثراً بإصابات خطيرة تعرض لها إثر مهاجمة خنزير بري لفلاحين كانا يشتغلان في موسم جني الزيتون قرب نهر سبو.
وبحسب مصادر محلية، فإن الخنزير باغت الضحيتين بشكل مفاجئ، موجهاً لهما ضربات قوية تسببت في إصابتهما بجروح بليغة، استدعت نقلهما على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمدينة فاس.
ورغم المجهودات الطبية، فارق الرجل المسن الحياة دقائق بعد مغادرته المستشفى، متأثراً بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها.
وأعاد هذا الحادث المؤلم تسليط الضوء على تنامي أضرار الخنزير البري بالمنطقة، وسط شكاوى مستمرة من الساكنة بشأن الخسائر التي يلحقها بالمحاصيل الزراعية، إضافة إلى التهديدات التي بات يشكلها على سلامة السكان والفلاحين.
كما جددت الواقعة مطالب الساكنة بضرورة تدخل مصالح إدارة المياه والغابات بشكل أكثر فعالية للحد من انتشار هذا الحيوان وحماية الأرواح والممتلكات، خاصة أن هذه الحوادث تتكرر من حين لآخر وتتحول أحياناً إلى مآسٍ إنسانية.












































