نظم “الأساتذة المتعاقدون” اليوم الأربعاء وقفة إحتجاجية بساحة بئر أنزران وسط جرسيف.
و قد شهدت هاته الوقفة حضورا أمنيا مكثفا حيث تم تطويق الوقفة و التي كان من المقرر أن تتحول لمسيرة على الأقدام صوب مقر المديرية الإقليمية للتعليم غير أن الطوق الأمني حال دون ذلك.
و كانت عناصر القوة العمومية قد باشرت إجراءات تفريق المحتجين بعد تنبيههم ثلاث مرات لفض الوقفة.
و تأتي هاته الوقفة حسب المحتجين إستمرارا للنهج النضالي دفاعا عن المدرسة و الوظيفة العموميتين.
و قال الأستاذ حميد أعلام عضو المكتب الوطني للأساتذة “المفروض عليهم التعاقد ” أن هذه الوقفة تأتي في إطار مسلسل النضالات التي تخوضها تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الذين لم يتلقوا أية حلول غير القمع من طرف السلطات .
من جانبها قالت الأستاذة فاطمة السباعي عضو المكتب الإقليمي و المكتب الجهوي بالشرق أن هاته الوقفة هي إستمرارا في النضال عن قضيتهم العادلة و المشروعة و دفاعا عن المدرسة العمومية.
و تضيف ذات المتحدثة أن قضيتهم هي إسقاط مخطط التعاقد و الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، كما عبرت عن تنديدها ب”القمع” الذي طالهم .
في حين قال الأستاذ عبد الله قشمار أن إستمرار خرجاتهم الإحتجاجية راجع لعدم تحقيق مطلبهم الرامي لإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية و الذي يطالبون به منذ سنة 2018.