شهدت مدينة سبتة المحتلة، خلال الساعات الماضية، موجة جديدة من محاولات الهجرة غير النظامية، بعدما تمكن نحو 30 قاصراً مغربياً من التسلل إلى المدينة سباحة، رغم سوء الأحوال الجوية والعواصف البحرية العاتية.
ووفق ما أوردته الصحافة المحلية بالمدينة، فإن الاضطرابات الجوية الأخيرة لم تُثنِ عشرات القاصرين عن محاولة العبور، إذ باتت عمليات السباحة أو الالتفاف حول الحواجز البحرية مشهداً شبه يومي على الحدود الجنوبية بين سبتة والمغرب.
وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر الحرس المدني الإسباني نفذوا خلال الساعات الأخيرة عدة عمليات إنقاذ معقدة في عرض البحر، بعد رصد محاولات تسلل في ظروف مناخية قاسية، تميزت بارتفاع الأمواج وقوة الرياح.
وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن مراكز إيواء القاصرين بسبتة تستضيف حالياً نحو 553 قاصراً، ما يفاقم الضغط على الإمكانيات اللوجستية والأمنية للمدينة، في ظل استمرار تدفق محاولات العبور من الجانب المغربي بشكل متكرر.
