جرى، مساء أمس السبت، نقل رضيع حديث الولادة من المواليد الخدج من المستشفى الإقليمي بزاكورة إلى مصلحة إنعاش المواليد بالمستشفى الجامعي بفاس، عبر طائرة طبية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك عقب تدهور حالته الصحية التي استدعت تدخلاً استعجالياً لضمان تلقيه الرعاية والعلاجات الضرورية.
وجرى تنظيم عملية الإجلاء الطبي في إطار تنسيق دقيق بين المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة-تافيلالت والمندوبية الإقليمية بزاكورة، تحت إشراف مباشر من السلطات الإقليمية، وبالتعاون مع إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، التي عبأت طاقماً طبياً متخصصاً لاستقبال الحالة وتتبع وضعها الصحي عن قرب.
وأوضح مصدر طبي أن هذه العملية تندرج ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التكفل بالحالات الحرجة وضمان سرعة الاستجابة لاحتياجات المرضى، خصوصاً فئة حديثي الولادة التي تتطلب عناية طبية دقيقة ومستمرة. وأضاف أن مثل هذه التدخلات الاستعجالية الجوية تعكس فعالية منظومة التنسيق بين مختلف المكونات الصحية على المستويين الجهوي والوطني، مؤكداً أن عمليات النقل الجوي أسهمت في إنقاذ حياة العديد من المرضى في فترات وجيزة.
يُذكر أن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة-تافيلالت كثفت خلال الفترة الأخيرة من عمليات الإجلاء الصحي الجوي، لتمكين المرضى من الاستفادة من خدمات طبية متخصصة ومتقدمة، لاسيما في ظل محدودية بعض التخصصات الطبية بالمستشفيات الإقليمية.