أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، يوم الاثنين 6 أكتوبر، سيدة أربعينية بجريمة قتل مشغلها المسن، وبتر جهازه التناسلي، لتصدر في حقها عقوبة السجن لمدة ثلاثين سنة بعد متابعتها في حالة اعتقال.
وحسب ما نقلته يومية «الأخبار» في عددها الصادر يوم الأربعاء 8 أكتوبر، فقد شملت التهم الموجهة إلى المتهمة: القتل العمد مع سبق الإصرار، التنكيل بالجثة، ارتكاب أعمال وحشية، والمشاركة في الخيانة الزوجية.
وأكدت التحريات أن الجريمة وقعت بحي اليوسفية بالرباط، حيث سجلت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بسلا حادثة قتل غير مسبوقة، مرفقة بتنكيل واضح بالجثة. وكشفت التحقيقات أن المتهمة، التي كانت تعمل خادمة لدى الضحية البالغ من العمر 104 سنوات، قامت بتوجيه ضربة على رأسه باستخدام عصا خشبية، ما أدى إلى فقدانه للوعي، قبل أن تبتر جهازه التناسلي بالكامل وتضعه على طاولة التلفاز، تاركةً الضحية مضرجاً في دمائه دون تقديم أي مساعدة.
وبررت المتهمة فعلتها بأنها كانت تدافع عن نفسها بعد محاولة الضحية التحرش بها واغتصابها بطريقة شاذة. وقد لاذت بالفرار فور ارتكاب الجريمة، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة بولاية أمن الرباط من توقيفها وعرضها على العدالة.
وحسب مصادر مقربة من الملف، كانت المتهمة تتردد يوميًا على منزل الضحية لمساعدته ورعايته مقابل أجر شهري، قبل أن تتطور الأمور إلى جريمة القتل البشعة. وقد عاينت الشرطة العلمية مسرح الجريمة، ونقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي الذي أكد تعرضه للقتل مع تمثيل بالجثة.
