في خضم الوقفات و الإحتجاجات الشبابية تحت ما يسمى جيل Z في المغرب، خرجت مجموعة GenZ212 في صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي لتوجه رسالة واضحة لجميع الشباب.
و نشرت مجموعة GenZ212 تدوينة جاء فيها: “حذاري من الانسياق وراء التيارات اليسارية والجماعات المتأسلمة التي تدعو الى العنف والتخريب، إن دعت الضرورة للخروج فيجب أن تكون المطالب مشروعة وبعيدة كل البعد عن الفوضى والعنف”.
و حذرت GenZ212 من أنه لا مجال للانسياق وراء دعوات التيارات اليسارية الراديكالية أو الجماعات المتأسلمة التي تحاول ركوب موجة الاحتجاجات وتوجيهها نحو الفوضى والتخريب.
المجموعة شددت على أن المطالب الاجتماعية المشروعة، من صحة وتعليم وفرص عمل، يجب أن تظل في صلب أي تحرك شبابي، بعيدة كل البعد عن الشعارات الإيديولوجية أو الأجندات المظلمة التي لا همّ لها سوى تصفية حساباتها مع الدولة والمجتمع، فالتاريخ أثبت أن الفوضى لا تفتح باب الإصلاح، بل تفتح الباب أمام الانقسام والدمار.
و كانت رسالة GenZ212 واضحة، نعم للمطالب المشروعة، لا للفوضى والعنف، نعم للإصلاح، لا للاستغلال، الوطن أكبر من أن يكون أداة في يد تيارات تبحث عن الصدام بدل البناء.











































