شهدت جماعة لمريجة بإقليم جرسيف حالة من الاستياء في صفوف عدد من أولياء أمور التلاميذ، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”الوضع غير المقبول” المتعلق بخدمات النقل المدرسي.
وحسب تصريحات بعض الآباء، فإن أبرز مطالبهم تتمثل في الإعفاء من مصاريف شهري يونيو وشتنبر، خاصة وأن عددًا من الأسر تعاني من ضغوط مالية متزايدة، لاسيما تلك التي لديها أكثر من ابن متمدرس، كما عبّر المحتجون عن رفضهم لظاهرة الاكتظاظ داخل حافلات النقل المدرسي، معتبرين أن ذلك يشكل خطراً على سلامة أبنائهم ويؤثر على راحتهم أثناء التنقل.
كما أبدى أولياء الأمور اعتراضهم على ما وصفوه بـ”النقل المختلط” بين الفتيات والفتيان الذين تجاوزت أعمارهم 18 سنة، معتبرين أن ذلك يتطلب حلولاً أكثر احتراماً للخصوصية والبيئة التربوية السليمة.
ويأتي هذا التحرك بعد وقفة سابقة لسائقي النقل المدرسي للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية والتصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إضافة إلى وقفة احتجاجية نظمها بعض الآباء أمام مقر جماعة لمريجة في وقت سابق.
المحتجون دعوا الجهات المسؤولة إلى التدخل العاجل من أجل تحسين ظروف النقل المدرسي، بما يضمن سلامة التلاميذ وكرامتهم، وتخفيف العبء المالي على الأسر التي تعاني من ضغوط معيشية متزايدة.








































