عرفت المدرسة الابتدائية سهب الأحمر بمنطقة تافراطة التابعة لجماعة هوارة أولاد رحو بإقليم جرسيف، أشغال إعادة تهيئة شملت ترميم واجهة المؤسسة وسورها الخارجي، حيث تمت إضافة أحجار للتزيين في إطار تحسين جمالية الفضاء.
غير أن هذه الأحجار لم تصمد سوى مدة قصيرة قبل أن تتهاوى أرضًا بشكل مفاجئ، وهو ما أثار استياء الساكنة والمتتبعين الذين اعتبروا أن ما وقع يطرح تساؤلات جدية حول جودة الأشغال ومراقبة معاييرها التقنية.
الحادث يظل بحسب عدد من المتتبعين و الساكنة ، محل نقاش بالنسبة لمعايير المتانة والسلامة في إعادة التهيئة بمؤسسات تعليمية ، ما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة وفي مقدمتها قسم البنايات بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجرسيف، لضمان احترام الجودة وحماية سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
وتبقى مثل هذه الوقائع مؤشراً على ضرورة تشديد المراقبة والتتبع المستمر لكل مشاريع الإصلاح داخل المؤسسات التعليمية، حتى تحقق الأهداف المرجوة منها في دعم البنية التحتية التربوية وصونها.
