شهدت مدينة السعيدية، مساء أمس الأربعاء 20 غشت الجاري، حادث غرق مأساوي أودى بحياة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، تنحدر من مدينة وجدة وتنتمي لأسرة أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك داخل أحد المسابح الخاصة بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية أن الطفلة كانت رفقة أسرتها في لحظات استجمام قبل أن تتحول الأجواء إلى فاجعة خلفت صدمة وحزناً عميقين في صفوف ذويها ورواد المسبح.
ويثير هذا الحادث مجدداً تساؤلات حول شروط السلامة داخل بعض المسابح الخاصة، ومدى احترامها لمعايير الوقاية وإجراءات الإنقاذ المعمول بها قانونياً في مثل هذه الفضاءات.