تم اليوم الاثنين 22 فبراير 2020 بمدينة الناظور ، اختتام الدورة التكوينية التي نظمتها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، لفائدة 36 من مربيات ومربي التعليم الأولي المنحدرين من مختلف الجماعات الترابية بإقليم الناظور .
في بداية هذا اللقاء أكدت السيدة فاطمة المنيعي، المسؤولة الإقليمي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، على أهمية التعليم الأولي في إصلاح النظام التعليمي، باعتباره قاعدة صلبة تمكن الأطفال من اكتساب المهارات والكفاءات التعليمية التي تنعكس بشكل إيجابي على مسارهم الدراسي.
وأضافت أن هذا التكوين يندرج في إطار تنفيذ البرنامج العام للمؤسسة مع شركائها التي تجعل من دعم التعليم الأولي محورا يحظى بالأولوية.
وأبرز ممثل قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الناظور ، أن الأمر يتعلق بدورة تكوينية على مستوى الإقليم، مسلطا الضوء على الجهود التي تبذلها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل النهوض بالتعليم الأولي.
و من جانبه أوضح ممثل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالناظور ، أن هذه الدورة التكوينية تأتي في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة المبرمة على المستوى المركزي بين الوكالة والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي مضيفا أن الأمر يتعلق بالتقائية بين المجهودات التي تبذلها مختلف القطاعات في مجال خلق فرص الشغل.
من جانبه، أوضح رئيس مصلحة التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالناظور، أن التعليم الأولي من بين المحاور الرئيسية لإصلاح النظام التعليمي الرامي إلى تعزيز مستوى التعليم و جودة التكوين .
وتروم هذه الدورة التكوينية ٬ للتعريف بمستجدات التعليم الأولي ٬ و خاصة المتعلقة بالإطار المرجعي ٬ كما تهدف إلى تقوية قدرات مربيات ومربي التعليم الأولي ٬ وإكسابهم الآليات والتقنيات الكفيلة ٬ للتعامل مع الأطفال في مرحلة التعليم الأولي ، حيث تم التركيز خلال هذه الدورة التكوينية على الجانب النظري والتطبيقي ٬ من خلال السياق والمرجعيات المؤطرة للتعليم الأولي : الأسس السيكونمائية للطفولة المبكرة ٬ والمرتكزات البيداغوجية للهندسة المنهاجية ٬ وكذا الإطار المنهاجي للتعليم في شقه المتعلق بالتنظيم البيداغوجي والديداكتيكي والمجالات التنظيمية وقد وزعت هذه الدورة ٬ إلى 200 ساعة .
وفي نهاية هذا الحفل سلمت بالمناسبة شهادات التكوين على المستفيدات والمستفيدين من هذه الدورة التكوينية .