شهد شاطئ أكادير، مساء أمس الأحد 13 يوليوز 2025، واقعة غريبة ومثيرة للاستغراب، بعدما تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ قطة كانت عالقة وسط البحر، في تدخل استثنائي استدعى استخدام زورق مطاطي.
ووفقًا لشهادات عدد من المصطافين، فقد تمت ملاحظة القطة وهي تحاول بصعوبة النجاة من الأمواج، ما استدعى تدخلاً سريعًا من رجال الإنقاذ الذين أظهروا كفاءة مهنية عالية، حيث نجحوا في سحبها إلى بر الأمان في اللحظات الأخيرة.
لكن المفاجأة لم تكن في عملية الإنقاذ، بل فيما تم اكتشافه لاحقًا؛ إذ تبين أن القطة كانت مُكممة بشريط لاصق على فمها، كما وُجد على جسدها قماش يحمل رموزًا وطلاسم يُعتقد أنها مرتبطة بأعمال السحر والشعوذة.
الواقعة أثارت موجة استنكار واسعة في أوساط المواطنين ومرتادي الشاطئ، الذين أعربوا عن صدمتهم وغضبهم إزاء استغلال الحيوانات في طقوس الشعوذة، مطالبين السلطات المختصة بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث وتحديد المتورطين المحتملين.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول تنامي بعض الممارسات الغامضة المرتبطة بالشعوذة، والتي لا تتورع عن استخدام كائنات حية في طقوس تمس القيم الدينية والإنسانية.
ولم تصدر بعد أي توضيحات رسمية من الجهات المختصة، في حين تم نقل القطة إلى عيادة بيطرية بالمدينة لتلقي العناية اللازمة.