في بادرة تربوية ومعنوية متميزة، نظم المجلس العلمي المحلي بجرسيف ، يوم الخميس 10 يوليوز 2025، الموافق لـ14 محرم 1447هـ، الحفل التكريمي الأول لفائدة التلاميذ والتلميذات المتفوقين في امتحانات نيل شهادة الباكالوريا على صعيد الإقليم، وذلك تحت شعار:”بالعلم والعمل والإيمان نسعد الإنسان ونبني الأوطان”.
ويأتي هذا الحفل انسجامًا مع قوله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ” (سورة المجادلة، الآية 11)، واحتفالًا بذكرى عيد العرش المجيد، وضمن تفعيل خطة “تسديد التبليغ” وتنفيذًا لتوجيهات الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، وكذا في إطار العناية التي يوليها المجلس لفئة الشباب المتفوقين دراسيًا.
احتضن مقر مكتبة المجلس العلمي المحلي بجرسيف أطوار الحفل، الذي انطلق بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت المرشد المتدرب خالد مغفور، ثم أداء النشيد الوطني المغربي، تلاه ترحيب من الأستاذ عبد الكريم عبو، مسير الحفل.
وعرف الحفل حضور عدد من الشخصيات والفعاليات، من بينهم رئيس وأعضاء المجلس العلمي، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، والمرشد المنسق، بالإضافة إلى التلاميذ المحتفى بهم وأولياء أمورهم ومديري المؤسسات التعليمية.
تميز الحفل بإلقاء كلمات توجيهية تحفيزية، أبرزها كلمة رئيس المجلس التي نوه فيها بجهود التلاميذ وأسرهم، ثم كلمة للمدير الإقليمي للتعليم، الذي عبر عن اعتزازه بالمستوى المشرف الذي بلغه تلاميذ جرسيف، مشيدًا بتعاون جميع الشركاء لإنجاح هذا الحفل الرمزي.
وفي لحظة مفعمة بالفرح والامتنان، تم توزيع شهادات تقديرية وهدايا رمزية على المتفوقين، شملت مصاحف محمدية وكتبًا علمية متنوعة، كما أقيم حفل شاي على شرفهم.
في ختام الحفل، رفعت أكف الضراعة بالدعاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولعموم المغاربة والمسلمين.
كما توجه رئيس المجلس العلمي بجرسيف بجزيل الشكر إلى عضوات الخلية النسائية بالمجلس على مساهمتهن القيمة في تنظيم هذا الحفل، وكذا إلى المديرية الإقليمية للتعليم، وأطر المؤسسات التعليمية، وأعوان المجلس على جهودهم في إنجاح هذه المبادرة المباركة.