إضطر أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة لولاية أمن فاس إلى إطلاق الرصاص على شخص يُلقب بـ”ولد الفقيهة”، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء، بحي المسيرة التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة
وبحسب مصادر محلية، فقد نفذت عناصر فرقة “لاباك” تدخلاً أمنياً دقيقاً، أظهر فيه أفرادها احترافية عالية وسرعة كبيرة في ردّ الفعل، بعدما فوجئوا بأحد أطراف شجار بين عائلتين وهو يحاول ذبح سيدة باستخدام سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وكان المشتبه فيه، الملقب بـ”ولد الفقيهة”، قد طرح والدة شابين أرضًا، وهما طرفا الشجار، ووضع السكين على رقبتها مهددًا بذبحها، الأمر الذي استدعى تدخلًا فوريًا من أحد عناصر الشرطة الذي أطلق رصاصة باتجاهه لتحييد الخطر وإنقاذ حياة السيدة.
وأفادت المصادر ذاتها بأن أحد عناصر فرقة مكافحة العصابات اضطر إلى إطلاق رصاصتين من سلاحه الوظيفي للسيطرة على الوضع، عقب اندلاع شجار عنيف استُعملت فيه الأسلحة البيضاء،من الحجم الكبير.
ووفق المعطيات المتوفرة في تفاصيل النازلة، فإن الشجار نشب بين شقيقين ووالدتهما من جهة، وشقيقين آخرين من جهة ثانية. وعند تدخل عناصر الأمن لفضّ الاشتباك، رفض أحد أطراف النزاع الامتثال للأوامر، ورفض إلقاء السلاح الأبيض بل عرض إحدى السيدات لخطر حقيقي، ما اضطر رجل الأمن إلى استعمال سلاحه الوظيفي.
وقد تم نقل المشتبه فيه، المعروف بسوابقه القضائية في قضايا الضرب والجرح العمد والاتجار بالممنوعات، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، فيما وُضع باقي الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف كافة الملابسات والأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
