شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها سائق حافلة في الستينيات من عمره، وُجد جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء، وسط ظروف لا تزال يلفها الكثير من الغموض.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية متطابقة، فإن السائق وصل إلى المحطة في وقت مبكر من صباح اليوم، قبل أن يتعرض لاعتداء جسدي مميت لم تُعرف ملابساته بعد. وقد أشارت بعض الشهادات إلى احتمال نشوب خلاف بين الضحية وبعض الأشخاص المعتادين على التسكع داخل فضاء المحطة، إلا أن التحقيقات الرسمية لم تحسم بعد في هوية الجاني ولا في طبيعة الدوافع.
كما انتقلت على وجه السرعة عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن خيوط هذه الجريمة، التي أعادت إلى الواجهة الوضعية المقلقة للمحطة الطرقية بالصويرة، خاصة ما يتعلق بانعدام الحراسة الدائمة وانتشار بعض مظاهر التسيب.










































