أكد رئيس قسم حفظ الصحة التابع لوزارة الداخلية، محمد الروداني، أن المغرب التزم منذ عام 2019 بتطبيق مقاربة وقائية ضد الكلاب الضالة، وتعقيمها لمنع تكاثرها، وتلقيحها ضد داء الكلب، وتحديد هويتها بأقراص في الأذن، وإطلاق سراحها.
الروداني و في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، اعتبر أن عمليات الإعدام ليست حلا للتهديد الذي تشكله الكلاب الضالة على الصحة العامة.
و أضاف : “إذا قمت بإخلاء منطقة ما من الكلاب الوحشية، فسوف تصل كلاب أخرى بسرعة كبيرة”.
و أشار الى أنه تم استثمار ما يقرب من 80 مليون درهم مؤكدا أن وزارة الداخلية تعتزم مواصلة هذه الجهود.
وتقول سليمة قداوي، رئيسة جمعية محمية الحياة البرية في طنجة: “المشكلة الكبرى هي أن الأطباء البيطريين غير مهتمين بإجراء عمليات التعقيم”.
مضيفةً : “إذا تمكنا من تغيير القانون والسماح للمنظمات الدولية بالقيام بعمليات تعقيم جماعية، فسوف نتمكن حقًا من محاربة وتقليص أعداد الكلاب والقطط بسرعة كبيرة جدًا”.
