يرتقب أن يمر المغرب إلى السرعة القصوى في عملية التطعيم لتحقيق مناعة جماعية للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، وضمان عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية.
وينتظر المغرب وصول حوالي 20 مليون حقنة جديدة من لقاح “أكسفورد أسترازينيكا” من مصانع الهند وأوروبا أيضا، بالإضافة إلى حقن إضافية من لقاح “سينوفارم” الصيني.
و قالت جريدة هسبريس نقلا عن مصدر من اللجنة العلمية المعنية بتتبع استراتيجية التلقيح الوطنية أن ملايين الحقن المرتقبة ستصل عبر دفعات، وستمكن من تطعيم أزيد من 10 ملايين مواطن مغربي قبل نهاية شهر أبريل المقبل.
ويراهن المغرب على تلقيح خمسة ملايين مواطن في كل شهر، ما يعني تطعيم 30 مليون شخص في أقل من ستة أشهر، وهو ما يعادل 80 في المائة من الساكنة.
وكان المغرب أطلق في بداية الشهر الجاري الاستراتيجية الوطنية للتلقيح بشكل مجاني، وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين والمستفيدات من التلقيح 2.081.013 شخصا إلى حدود أمس الأربعاء، حسب النشرة اليومية لـ”كوفيد-19″ الصادرة عن وزارة الصحة.
ونجح المغرب في الحصول على سبعة ملايين حقنة من اللقاح المضاد لوباء “كوفيد-19″، منها ستة ملايين من “أسترازينيكا” ومليون من “سينوفارم”.
ولم تستبعد ذات المصادر عن اللجنة العلمية لـ”كورونا” أن يتم الترخيص لاعتماد لقاحات أخرى في المغرب، وذلك حسب حاجيات العرض والطلب وتطور الوضعية الوبائية.
وكان لافتا للانتباه تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب خلال الأسابيع الماضية، فيما بلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 479579 حالة و8517 وفاة، منذ ظهور الوباء في المملكة في 2 مارس من العام الماضي