اختتمت مساء اليوم فعاليات المباريات الجهوية للتبوريدة بتحديد المراتب الأولى لفئة الكبار والصغار التي تمكن من التأهل للمنافسة في المباريات بين الجهات المنتظر تنظيمها بمدينة بوزنيقة
وتُوجت في فئة الكبار، سربة عزيز ساري ، عن سربة ساري اولاد سليمان ممثلة لإقليم تاوريرت ، في حين عادت الرتبة الثانية لسربة شباب جرسيف للتبوريدة بقيادة المقدم بدر العزوزي، أما الرتبة الثالثة فكانت من نصيب سربة جمعية العز للفروسية التي يشرف على قيادتها المقدم هشام عزي عن إقليم تاوريرت.
أما في فئة الصغار قد عادت الرتبة الأولى لإقليم جرسيف ممثلا في سربة جرسيف تحت إشراف المقدم أنس العثماني ، في حين عادت الرتبة الثانية لسربة شباب تاوريرت اولاد الباي عن إقليم تاوريرت.
وقدمت السّربات المتنافسة اليوم أداءً كبيرًا ، إذ شهد “المَحْرك” عروضا فلكلورية متنوعة أتحفت الجماهير التي حضرت بالآلاف من مختلف مناطق المملكة، متفاعلة مع طلقات البارود بين الحين والآخر.
وفي ختام هذه المنافسات تسلم عدد من السرب جوائز الصناعة التقليدية تثمينا للمنتجات التي زينت بها الخيول وإرتداها الفرسان ، وكذا تتويج السرب التي توجت بالمراتب الأولى والمتأهلة على إثرها للمنافسة في بوزنيقة.
عقب ذلك التقطت صورة تذكارية لعدد من المسؤولين مع أعضاء السربات الثلاث الفائزة في هذه المسابقة التي تحتفي بهذا النمط الرياضي التراثي، الذي تم إدراجه منذ سنة 2021 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويتم تنقيط السربات المشاركة في منافسات التبوريدة بناءً على معايير محددة من حكام الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، الذين يأخذون بعين الاعتبار انسجام حركات الفرسان، وإيقاع جري الأحصنة، وحركة البنادق، وتوقيت الطلقة، وكذلك الأزياء التقليدية والسروج.
كما يُقيم أداء الفرسان بناءً على درجة التنسيق والتواصل والتحكم في الجواد، إلى جانب المظهر العام للفارس وحصانه.