ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 5،2 درجات على سلم ريشتر شمال المغرب صباح السبت، وفق بيانات أولية صادرة عن مراصد دولية.
وسُجلت الهزة عند الساعة 06:29 صباحا، وحدد مركزها في المجال الفاصل بين إقليمي الحسيمة وتاونات، ضمن تراب جهة طنجة تطوان الحسيمة، قرب جماعة بني بوفراح، على عمق لا يتعدى نصف كيلومتر، ما يجعلها من الهزات السطحية المحسوسة بقوة.
ووفق بيانات المعهد الأمريكي للجيوفيزياء وعدد من الشبكات الأوروبية المتخصصة، فإن الهزة وقعت عند إحداثيات 34.931° شمالا و4.151° غربًا، في منطقة جبلية تقع ضمن الحزام الزلزالي المعروف في الريف الأوسط.
وقد شعر سكان جماعات كتامة، تارجيست، بني بوفراح، وإمزورن بالهزة بوضوح، كما تداولت صفحات محلية شهادات حول الإحساس القوي بها، دون أن يُبلّغ في الساعات الأولى عن وقوع خسائر أو انهيارات.
ولم يصدر إلى حدود الساعة (07:09 صباحا) أي بلاغ رسمي من المرصد الوطني للجيوفيزياء أو وزارة الداخلية.
وتندرج هذه الهزة ضمن النشاط الزلزالي المتكرر الذي تعرفه مناطق الريف، بحكم وقوعها على حدود التقاء الصفائح التكتونية الإفريقية والأوروآسيوية، في نطاق جيولوجي نشط سبق أن سجل زلازل مدمرة، أبرزها زلزال الحسيمة عام 2004.
ويطالب فاعلون ترابيون في المنطقة منذ سنوات بتقوية شروط الوقاية الزلزالية وتعزيز المعايير الهندسية في البناء، لاسيما في المراكز القروية والمناطق النائية.
