شهد محيط عمالة إقليم تاوريرت موجة من الإحتجاجات أمس الأحد عقب وفاة شابة تبلغ من العمر 19 سنة وجنينها أثناء الولادة في المستشفى المحلي بإقليم تاوريرت.
ويأتي هذا الحادث المأساوي ليكشف عن الإهمال الكبير في تقديم الخدمات الصحية، حيث طالبت حشود من المحتجين بضرورة التدخل العاجل لتحسين الوضع في المستشفى وتوفير الرعاية الطبية الأساسية.
ورفع المحتجون شعارات حول دور البرلمانين والمنتخبين المحليين، الذين لم يتحملوا المسؤولية في مواجهة هذه الأوضاع الصحية السيئة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.
كما عبر المواطنون عن استيائهم من غياب المبادرات الفعالة لتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة، مما ينعكس على حياة الأفراد بشكل مأساوي.
المحتجون طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن التقصير في تقديم الرعاية الصحية، كما شددوا على ضرورة استثمار الموارد بشكل فعال لتحسين الوضع في المستشفيات المحلية وتأهيلها لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة.
