و أوضح بلاغ للمؤسسة أن البعثة مكونة من 272 عضوا، منهم 38 أستاذا جامعيا و 39 واعظا حاملا لشهادة الدكتوراه، و 44 واعظا حاملا لشهادة الماجستير، و 60 واعظا حاملا لشهادة الإجازة، كما سيتكلف 60 واعظا بأداء الخطبة و تقديم حصص لحفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى 31 إماما مكلفاً بصلاة التراويح، و ذلك لمواكبة الجالية المغربية من خلال الأنشطة الدينية طيلة شهر رمضان.
و بحسب المصدر ذاته سيتم توزيع أعضاء هذا الوفد وفقا لحاجيات المغاربة المقيمين بالخارج: 75 في فرنسا، و 40 في ألمانيا، و 33 في هولندا، و 38 في إسبانيا، و 27 في إيطاليا، و 33 في بلجيكا، و 10 في كندا و 6 في الولايات المتحدة و 4 في السويد و 2 في إنجلترا، و 1 في هنغاريا، و 2 في النرويج، و 1 في أيسلندا.
يشار إلى أن مؤسسة الحسن الثاني تنضم هذه العملية منذ سنة 1992، و تحرص على تنويع مجال نشاطها الديني من خلال تشجيع و دعم الجمعيات و المساجد المغربية بالخارج لتنظيم ندوات و مباريات لحفظ و تجويد القرآن الكريم لفائدة أبناء الجالية المغربية، و تخصيص الجوائز التقديرية بهدف تلبية الحاجيات الدينية المتنامية للجالية المغربية واضعة ضمن أولوياتها مسايرة المستجدات و المتطلبات الميدانية، و تكريس الجودة المطلوبة للمواكبة الدينية خلال رمضان و ذلك بانتقاء أجود العناصر للمشاركة.
و في سياق متصل، أوضح البلاغ أن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ستنظم يوم الثلاثاء المقبل (25 فبراير) بالرباط لقاءا لتقديم برنامجها “رمضان 2025″، لافتا إلى أن 50 عضوا من الوفد سيحضرون هذا اللقاء، الذي يهدف إلى تقديم الخطوط العريضة لهذه العملية.