بعد ورود أنباء قدوم وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف إلى المغرب، يستعد نقباء ومحامون لوضع شكاية لدى محكمة الاستئناف بالرباط، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها حكومتها بحق الفلسطينيين في غزة.
أثارت زيارة الوزيرة الإسرائيلية المرتقبة للمغرب بين 18 و20 فبراير الجاري، للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، أثارت استياء واسعاً في صفوف المغاربة، خاصة وأن السماح لها بدخول المغرب يأتي بعد أسبوعين فقط من عدوان إسرائيلي مدمر على غزة، وبالتزامن مع انتهاكات متواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما أن الوزيرة الإسرائيلية ميري رغيف معروفة بتصريحاتها العنصرية ضد العرب والمسلمين، ومشاركتها في العدوان الإسرائيلي من داخل جيش الاحتلال على الشعبين الفلسطيني واللبناني في سنوات سابقة، أبرزها حرب 2006 على لبنان.
ومن أبرز تصريحاتها العنصرية وصفها الأذان بأنه “نباح كلاب محمد”، إضافة إلى دعوتها لتطهير فلسطين من العرب. وتنتمي ريغيف إلى حزب الليكود اليميني المتطرف، كما شغلت سابقًا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال.
كما سبق وأن ظهرت في إحدى خرجاتها الاستفزازية، مرتدية في مهرجان كان السينمائي فستاناً.
ويُذكر أنها من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى رتبة عميد في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث خدمت فيه لمدة 25 عامًا، وتولت عدة مناصب بارزة، من بينها رئاسة قسم الرقابة العسكرية على وسائل الإعلام، والتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. كما أنها كانت من عرضت على أفيخاي أدرعي منصب “المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي” باللغة العربية.