لقيت أستاذة متعاقدة حتفها داخل فصل التدريس، يوم أول أمس الجمعة، 12 فبراير الجاري، حيث توفيت بسبب مضاعفات مخاض الحمل الذي فاجأها أمام تلامذتها يينما كانت تؤدي عملها ومهامها التربوية والتعليمية.
و قالت جريدة فبراير.كوم نقلا عن مصادر من داخل تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بأن الاستاذة التي كان تدرس قيد حياتها بمجموعة مدارس بكار الحسين بن حيسون، بوحدة إغشان، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، توفيت وهي في طريقها عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت.
وفيما أكدت ذات المصادر نقلا عن مصادر محلية أن لحظة إصابة الأستاذة بالإغماء بسبب مضاعفات المخاض كانت في مقر سكناها الوظيفي، أوضح عدد من الأساتذة أن سبب الوفاة راجع إلى بعد المسافة وتأخر سيارة الإسعاف التي كانت ستقلها لمسافة تتجاوز 90 كلمترا قبل الوصول إلى المستشفى.
ويخيم حزن كبيرا على أسرة التعليم بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتزنيت منذ يوم أمس الجمعة، فيما قال زملاء لها في تنسيقية المتعاقدين بأن الحدث فاجعة كبيرة، خاصة وأنه يتزامن مع خبر تلقي أستاذة متعاقدة أخرى بمراكش خبر فصلها عن العمل من قبل الأكاديمية الجهوية مراكش-آسفي، بعد أزيد من عام على انطلاقها في التدريس، بدعوى عدم قبول شهادة الإجازة التي حصلت عليها مع الشروط المعمولة بها من قبل الوزارة.