اهتزت مدينة القنيطرة على وقع جريمة قتل بشعة، ليلة أمس السبت، 13 فبراير الجاري، راح ضحيتها فتاة في العشرينيات من عمرها، حيث وجدت جثتها، بأحد الدواوير التابعة منطقة بئر الرامي نواحي القنيطرة.
واستنفرت السلطات الأمنية بالقنيطرة، منذ مساء أمس السبت، كافة إمكانياتها لتحديد هوية المجرم الذي وضع حدا لحياة هذه الفتاة التي تنحدر من مدينة مشروع بلقصيري، حيث تقطن بدوار الحنشة التابع لمنطقة بئر الرامي.
وكان عددا من المواطنين قد عثروا على جثة الشابة المقتولة في أحد الأكواخ القصديرية، في الدوار الذي تقطن به، فيما تمكن أحد معارفها من التعرف عليها بسرعة، حيث تم إخطار السلطات وعناصر الدرك الملكي بالحادث المأساوي
وقد حلت عناصر تابعة للشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية بعين المكان رفقة ممثلي السلطات المحلي، حيث باشرت تحقيقات لفك لغز هذه الجريمة التي ما تزال دوافعها مجهولة، بالرغم من أن بعض المصادر المحلية لا تستبعد وجود علاقة غرامية بين الفتاة الضحية والمجرم الذي وضع حدا لحياتها.
وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى، فيما لا تزال التحريات على قدم وساق من أجل إلقاء القبض على المشتبه فيه مرتكب هذه الجريمة التي هزت المنطقة والقنيطرة بأكملها.