في مأساة هزت مدينة الصويرة، عُثر صباح اليوم الأحد 22 دجنبر الجاري، على ثلاث جثث لشابتين وشاب في العشرينات من عمرهم داخل شقة للكراء بحي “ديور الشعبي” قرب الرخامة، كما تم نقل شاب آخر في حالة صحية حرجة إلى المستشفى وهو في غيبوبة خطيرة جداً. الحادثة أثارت حالة من الصدمة بين سكان المدينة، في وقت لا تزال فيه أسباب الوفاة مجهولة في انتظار نتائج التحقيقات.
تفاصيل الحادثة وملابسات الوفاة
الشبان الأربعة الذين كانوا يقطنون الشقة المعدة للكراء، ينحدرون من مدينتي تزنيت وكلميم، وقد استأجروا الشقة لأسباب لم تتضح بعد. وقد تم اكتشاف الحادث صباح اليوم، حيث سارعت السلطات المحلية والأمنية إلى عين المكان، بقيادة المراقب العام رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، عبد الحميد عفيف، ونائبه العميد المركزي مصطفى غضفة.
تحقيقات أمنية موسعة وتفاصيل جديدة
قام فريق من الشرطة العلمية بتأمين مسرح الحادث وبدء التحقيقات الضرورية، بما في ذلك فحص سيارة تخص أحد الضحايا، التي كانت تُستخدم في بيع السلع بين المدن. هذه السيارة تحمل لوحة ترقيم لا تخص مدينة الصويرة، مما يزيد من تعقيد ظروف الواقعة.
التحقيقات مستمرة وسط تناسل التكهنات
رغم تكهنات عديدة حول أسباب الوفاة، لا تزال التحقيقات مستمرة، ويُنتظر صدور تقرير التشريح الطبي لتوضيح ملابسات الحادثة والكشف عن تفاصيل جديدة قد تساهم في فهم ما جرى.