في سنة 1938 و قبل 85 عاما أنشأ المستعمر الفرنسي ثكنة لتدريب المجندين المغاربة عند مدخل جماعة بركين.
الثكنة التي زالت بعض الأجزاء منها صامدة أمام تغيرات الزمن وإهمال الجهات الوصية شأنها شأن قصبة امسون و العديد من مآثر إقليم جرسيف.
كما يوجد بمركز جماعة بركين العديد من المنشآت التي لا زالت صامدة خلفها المستعمر بعده إستقلال المغرب منها محكمة و التي كانت تحتوي على أرشيف مهم جرى نقله منذ سنوات قليلة فقط،إلى جانب مطعم وفندق و الذي تم تحويله لمقر سرية الدرك الملكي و مسبح لا زال قائما لحدود اليوم .
كما يضم مركز جماعة بركين دار المقيم الفرنسي حينئذ،و التي ينتصب أمام نصب الشهداء الثلاثة وأضرحتهم وهم الشهيد قسو مداح المنحدر من قبيلة بني بونصر ، دوار تخامين بجماعة الصباب بإقليم جرسيف،و الشهيد “محمد اكروم زربان” المنحدر من دوار بني مقبل بجماعة بركين بإقليم جرسيف ، و الشهيد محمد بن زروال المنحدر من شرفاء زاوية سيدي بلقاسم ببركين أيضا .
و كان الشهداء الثلاثة بصدد تنفيذ عملية فدائية تستهدف المقيم الفرنسي بتاريخ 2 أكتوبر 1955 أي قبل 68 عاما بحيث كان يتزعمهم الشهيد قسو مداح و الذي ما إن وطأت قدماه الدرج المؤدي لباب منزل المقيم الفرنسي أردي قتيلا برصاص جنود المستعمر،ليقرر رفيقاه التذخل لسحبه من مكان العملية غير أن رصاص المستعمر كان سريعا ليرتقيا هما الآخرين شهيدين في ذات اليوم .