علمت جريدة جرسيف زووم من مصادر جيدة الإطلاع أن عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة باشرت تحقيقا في واقعة وفاة فتاة إختناقا بالغاز أثناء الإستحمام.
تفاصيل الواقعة تعود ليوم الخميس 19 نونبر الجاري بعدما إستقبلت مستشفى الفارابي بوجدة شابة عشرينية مغمى عليها على متن سيارة إسعاف حيث تم تأكيد وفاتها وإبداع جثمانها بمستودع الأموات بذات المستشفى، بحسب نفس المصادر.
كما أوردت المصادر ذاتها أن الفتاة الهالكة “أ.م” المزدادة سنو 2000 – 24 سنة – والمنحدرة من العيون سيدي ملوك جرى نقلها صوب المستشفى بمعية شاب صديق لها كان برفقتها بشقة بإقامات الجرف الأخضر ، حيث كان يعاني هو الآخر من مضاعفات صحية يرجح أنها ناجمة عن تسرب للغاز .
و تردف ذات المصادر أن جثمان الهالكة أخضع للتشريح بتعليمات من النيابة العامة المختصة قصد تحديد أسباب الوفاة في حين تم الإحتفاظ بالشاب الذي كان يرافقها وقت الواقعة رهن تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.