إحتضن فضاء مسرح محمد السادس بوجدة مساء أمس الثلاثاء إنطلاق فعاليات المهرجان الدولي المغاربي للفيلم في دورته الثالثة عشرة والمنظمة تحت شعار “السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني”، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و 9 نونبر الجاري.
وفي تصريح خص به جرسيف زووم قال السيد خالد سلي مدير المهرجان الدولي المغاربي للفيلم أنه في دورة هذه السنة يوجد تحول في المهرجان الذي كان مغاربيا و اصبح مهرجانا ينشد العالمية مع الحفاظ على التيمة المغاربية للمهرجان.
وكرم المهرجان الدولي المغاربي في الافتتاح الممثلة المصرية سهر الصايغ، والمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو.
كذلك، شمل حفل الافتتاح الذي أقيم في مسرح محمد السادس في وجدة فقرة فنية قدمتها المغنية والمؤلفة والعازفة لينا كسوسي وفرقتها.
وتحل فرنسا “ضيف شرف” هذه الدورة التي احتفى بها المهرجان في الافتتاح، ممثلة بمدير المعهد الفرنسي في وجدة والوفد المشارك.
وأكد مدير المهرجان خالد سلي، في كلمته، العلاقات والروابط بين البلدين، قائلاً: “إن فرنسا تمثل أهمية بالنسبة إلى المغرب، والمغرب أيضاً يمثل أهمية بالغة بالنسبة إلى فرنسا، ونريد أن تفتح العلاقات الثقافية الروابط بين بلدينا آفاقاً جديدة للتعاون والإبداع”.
تتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة، تسعة أفلام، من بينها الفيلم المغربي “أبي لم يمت” للمخرج عادل الفاضيلي، وكذلك تسعة أفلام ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، من بينها أربعة أفلام مغربية، هي: فيلم “ورى لبحر” للمخرجة آمال سعد بوه، وفيلم “أنين الصمت” للمخرجة مريم جبور، وفيلم “لي” للمخرجة انتصار الأزهري، وفيلم “أيام رمادية” للمخرجة عبير فتحوني.
ويقيم المهرجان الدولي المغاربي للفيلم، الذي تنظمه جمعية “سيني مغرب”، مجموعة من ورش التدريب واللقاءات الحوارية، من بينها ورشة كتابة السيناريو للمصري مدحت العدل، وجلسة حوارية مع المخرج المغربي إدريس الروخ، وكذلك حفل توقيع كتاب “السينما والفكر النقدي” للناقد المغربي خليل دامون.