تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمفوضة الشرطة بقرية بّامحمد بإقليم تاونات، ليل أمس الأحد، من توقيف عشريني يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت.
وكانت المعطيات الأولية للبحث قد أشارت إلى أن المشتبه فيه الرئيسي دخل في خلاف مع الضحية (19 سنة) خلال حضورهما، وهما في حالة سكر طافح ليلة السبت، حفل زفاف بحي القرية القديمة قبل أن يتطور الأمر إلى تعريض الأخير للضرب والجرح باستعمال السلاح.
هذا و قد لفظ الضحية أنفاسه الأخيرة فترة قصيرة بعد نقله إلى المستشفى الجامعي بفاس متأثرا بالجرح الغائر الذي أصيب به على مستوى العنق، مبرزة أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من خلال الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها حول القضية من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمنطقة بوشابل المجاورة ساعات قليلة من وقوع الجريمة.
يشار إلى أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.